فقرأ المرموز له بالدال من «دعم» وهو: «ابن كثير» الموضعين «لأمنتهم» بحذف الألف التي بعد النون على التوحيد، وهو مصدر، والمصدر يدلّ على القليل، والكثير من جنسه، ولأن بعده قوله تعالى: وَعَهْدِهِمْ وهو مصدر أيضا، وقد أجمع القراء على قراءته بالتوحيد مع كثرة العهود، واختلافها، وتباينها.
وقرأ الباقون الموضعين «لأمنتهم» بإثبات الألف على الجمع، وذلك لكثرة الأمانات، وقد اتفق القرّاء على القراءة بالجمع في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها (سورة النساء آية ٥٨).
قال ابن الجزري:
............ ... صلاتهم شفا ......
المعنى: اختلف القرّاء في «على صلوتهم» من قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (سورة المؤمنون آية ٩).