وقرأ الباقون «خشّعا» بضم الخاء، وحذف الألف، وفتح الشين مشدّدة، على وزن «فعّل» مضعف العين، جمع «خاشع» مثل: «ركّع، وراكع».
قال ابن الجزري:
............ ... سيعلمون خاطبوا فصلا كما
المعنى: اختلف القرّاء في «سَيَعْلَمُونَ» من قوله تعالى: سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (سورة القمر آية ٢٦).
فقرأ المرموز له بالفاء من «فصلا» والكاف من «كما» وهما: «حمزة، وابن عامر»«ستعلمون» بتاء الخطاب، على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، أي قل لهم يا «محمّد»: ستعلمون غدا من الكذّاب الأشر.
وقرأ الباقون «سيعلمون» بياء الغيبة، جريا على السياق لأن قبله قوله تعالى: فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ (آية ٢٤).