وقرأ المصرح باسمه وهو:«هشام»«قواريرا» بدون تنوين قولا واحدا، وله حالة الوقف وجهان:
الأول: الوقف بالألف، والثاني: الوقف بدون ألف.
وقرأ الباقون «قواريرا» بدون تنوين قولا واحدا، ووقفوا بدون ألف.
قال ابن الجزري:
............ ... عاليهم اسكن في مدا ...
المعنى: اختلف القرّاء في «عليهم» من قوله تعالى: عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ (سورة الإنسان آية ٢١).
فقرأ المرموز له بالفاء من «في» ومدلول «مدا» وهم: «حمزة، ونافع، وأبو جعفر»«عليهم» بسكون الياء، وكسر الهاء، على أن «عاليهم» خبر مقدم، و «ثياب» مبتدأ مؤخر. ويجوز على مذهب «الأخفش الأوسط» ت ٢١٥ هـ. أن يكون «عاليهم» مبتدأ، وإن لم يعتمد على نفي أو استفهام، و «ثياب» فاعل سدّ مسدّ الخبر.
وقرأ الباقون «عاليهم» بفتح الياء، وضم الهاء، على أنّ «عاليهم» ظرف مكان بمعنى: فوقهم خبر مقدم، و «ثياب» مبتدأ مؤخر، أي فوقهم ثياب سندس.
قال ابن الجزري:
............ ... ... خضر عرف
عمّ حما ...... ... .........
المعنى: اختلف القرّاء في «خضر» من قوله تعالى: عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ (سورة الإنسان آية ٢١).
فقرأ المرموز له بالعين من «عرف» ومدلولا «عمّ، حما» وهم: «حفص،