قال ابن الجزري:
......... ... ...... وحقّ يوم لا
المعنى: اختلف القرّاء في «يَوْمَ لا تَمْلِكُ» من قوله تعالى: يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً (سورة الانفطار آية ١٩).
فقرأ مدلول «حقّ» وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «يوم» برفع الميم، على أنه خبر لمبتدإ محذوف، أي هو يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، أي نفعا، ولا ضرّا.
ويجوز أن يكون بدلا من «يوم» في قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (آية ١٧). أي يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا.
وقرأ الباقون «يوم» بالنصب، على الظرفية، ويجوز أن يكون بدلا من «يَوْمَ الدِّينِ» في قوله تعالى: يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ (آية ١٥).
تمّت سورة الانفطار ولله الحمد والشكر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute