ويعقوب، ونافع، وابن عامر، وأبو جعفر، وعاصم» «لتركبنّ» بضم الباء، على أن المخاطب جنس الإنسان المتقدم في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (آية ٦). وضمّت الباء لتدلّ على واو الجمع المحذوفة لسكونها، وسكون النون المشدّدة. والمعنى: لتركبنّ أيها الناس حالا بعد حال، أو لتركبنّ أيها الناس الشدائد والأهوال يوم القيامة.
وقرأ الباقون «لتركبنّ» بفتح الباء، على خطاب الواحد وهو «الإنسان» والمعنى: لتركبنّ أيها الإنسان حالا بعد حال من الشدائد، والأهوال يوم القيامة، أو لتركبنّ أيها الإنسان في الدنيا حالا بعد حال من مرض، وصحة، وشباب، وهرم الخ.