والمدّ المتصل: هو أن يكون حرف المدّ والهمز بعده في كلمة واحدة.
والمدّ اللازم: هو أن يقع بعد حرف المدّ سكون ثابت وصلا ووقفا.
وينقسم المدّ اللازم أربعة أقسام:
١ - كلمي مثقّل- ٢ - كلمي مخفّف- ٣ - حرفي مثقّل- ٤ - حرفي مخفّف.
ومدّ البدل: هو ما تقدم فيه الهمز على حرف المدّ.
ومدّ اللين: هو الواو، والياء الساكنتان، المفتوح ما قبلهما.
والمدّ العارض للسكون: هو ما وقع بعد حرف المدّ واللين، أو حرف اللّين سكون عارض حالة الوقف.
وسبب المدّ أي موجبه نوعان: ١ - لفظيّ- ٢ - معنويّ.
فالسبب اللفظيّ: همز، أو سكون، وهذا هو المدّ الفرعي، وسبق بيان أقسامه الستّة.
والسبب المعنويّ: هو قصد المبالغة في النفي.
ويكون في مدّ «لا» النافية للجنس، للمبالغة في النفي.
ويكون أيضا في المدّ المنفصل الخاصّ بلفظ الجلالة نحو: «لا إله إلا الله» وذلك لقصد المبالغة في نفي الألوهيّة عمّا سوى الله تعالى.
قال «الإمام ابن الجزري» رحمه الله تعالى: وبه قرأت، وهو حسن.
وأنا أقول: وبه قرأت والحمد لله ربّ العالمين.
وسيأتي بعون الله تعالى التفصيل عن جميع أقسام المدود التي سبق بيانها، وبيان اختلاف القراء فيها، مع بيان مراتبهم في مقدار مدّ كلّ نوع على حدة، والله حسبي ونعم الوكيل.
قال ابن الجزري:
إن حرف مدّ قبل همز طوّلا ... جد فد ومز خلفا وعن باقي الملا