والإبدال محض والمسهّل بين ما ... هو الهمز والحرف الّذي منه أشكلا
ثم بيّن الناظم رحمه الله تعالى أن المرموز له باللام من «لوى» وهو «هشام» يقرأ بتسهيل الهمزة الثانية من همزتي القطع إذا كانت مفتوحة بخلف عنه.
ثم أمر الناظم بإبدال الهمزة الثانية ألفا من همزتي القطع إذا كانت مفتوحة للمرموز له بالجيم من «جلا» وهو: «الأزرق» عن «ورش» بخلف عنه.
وحينئذ يصبح للأزرق في الهمزة الثانية المفتوحة وجهان: التسهيل بين بين، والإبدال ألفا.
وعلى وجه الإبدال ألفا لا بدّ من المدّ المشبع في «ء أنذرتهم» ونحوه من كل ما بعده ساكن، للفصل بين الساكنين. ولكن لا يجوز الإبدال وقفا في «ء أنت» ونحوه «١» بل يوقف عليه بالتسهيل فقط، فرارا من اجتماع ثلاث سواكن متوالية ليس فيها مدغم مثل: صَوافَّ (سورة الحج الآية ٣٦) وهو غير موجود في كلام العرب.