وهشام، ورويس» في وجههم الثاني. ثم الذين يقرءون بالاستفهام اختلفوا بين التحقيق والتسهيل:
فقرأ بتحقيق الهمزتين المرموز لهم بالشين من «شدّ» ومدلول «صحبة» وهم: «روح، وشعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر».
وقرأ الباقون بتسهيل الهمزة الثانية بيّن بيّن وهم:«نافع، والبزّي، وأبو عمرو، وابن ذكوان، وحفص، وأبو جعفر» ومعهم: «قنبل، وهشام، ورويس» في الوجه الثاني على القراءة بالاستفهام.
والأزرق على أصله في تسهيل الهمزة الثانية بين بين، وفي إبدالها ألفا مع المد المشبع من أجل الساكن اللازم.
قال ابن الجزري:
.... أذهبتم اتل حز كفا ... .....
المعنى: اختلف القراء في القراءة بالاستفهام والخبر في «أذهبتم» من قوله تعالى: أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا (سورة الأحقاف الآية ٢٠).
فقرأ بهمزة واحدة على الخبر المرموز له بالألف من «اتل»، والحاء من «حز» ومدلول «كفا»، وهم:«نافع، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر».
وقرأ الباقون «ء أذهبتم» بهمزتين على الاستفهام، وهم على أصولهم في التسهيل، والتحقيق:
«فابن كثير، وأبو جعفر، ورويس، وهشام» بخلف عنه بالتسهيل بين بين.
«وابن ذكوان، وروح، وهشام» في وجهه الثاني بالتحقيق.