كتاب الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

أبواب - "باب الفتح والإمالة وبين اللفظين" - ج: 1 - ص: 303

١١ - «أنصاري» من قوله تعالى: قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (سورة آل عمران الآية ٥٢). ومن قوله تعالى: قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (سورة الصفّ الآية ١٤).

١٢ - «سارعوا» وبابه، أي كل ما جاء منه نحو قوله تعالى: وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (سورة آل عمران الآية ١٣٣).

وقوله تعالى: وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَأُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (سورة آل عمران الآية ١١٤). وقوله تعالى: نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (سورة المؤمنون الآية ٥٦).

قال ابن الجزري:

..... ... ..... وخلف الباري

تمار مع أوار مع يوار مع ... عين يتامى عنه الاتباع وقع

ومن كسالى ومن النّصارى ... كذا أسارى وكذا سكارى

المعنى: أخبر الناظم رحمه الله تعالى أن «الدوري» عن «الكسائي» الذي سبق الرمز له بالتاء من «توى» اختلف عنه في إمالة الكلمات الآتية:

١ - «البارئ» من قوله تعالى: هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ (سورة الحشر الآية ٢٤).

٢ - «لا تمار» من قوله تعالى: فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً (سورة الكهف الآية ٢٢).

٣ - «أواري» من قوله تعالى: قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي (سورة المائدة الآية ٣١).

٤ - «يواري» من قوله تعالى: فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ (سورة المائدة الآية ٣١).

كما أخبر الناظم رحمه الله تعالى أن «الدوري» عن «الكسائي» من طريق «أبي عثمان الضرير سعيد بن عبد الرحيم» ت ٣١٠ هـ أمال عين «فعالى»