للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - «ولقد استهزئ» نحو قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ (سورة الأنعام الآية ١٠).

٢ - «قم الليل» من قوله تعالى: قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (سورة المزمل الآية ٢).

وإمّا بالنقل نحو:

١ - «من إستبرق» نحو قوله تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ (سورة الرحمن الآية ٥٤).

٢ - قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (سورة الجن الآية ١).

ويلحق به: «يومئذ، وحينئذ» لأن كسرة الذال إنما عرضت عند لحاق التنوين، فإذا زال التنوين في الوقف رجعت «الذال» إلى أصلها من السكون.

القسم الثاني: ما يجوز فيه الوقف بالسكون وبالروم، ولا يجوز الوقف بالإشمام، وهو ما كان في الوصل متحركا بالكسر سواء كانت الكسرة للإعراب، أو للبناء نحو:

١ - «من الناس» نحو قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (سورة البقرة الآية ٨).

٢ - «فارهبون» نحو قوله تعالى: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (سورة البقرة الآية ٤٠).

وكذلك ما كانت الكسرة فيه منقولة من حرف حذف من نفس الكلمة كما في وقف حمزة وهشام على نحو: «بين المرء» من قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ (سورة الأنفال الآية ٢٤).

القسم الثالث: ما يجوز الوقف عليه بالسكون، وبالروم، وبالإشمام، وهو ما كان في الوصل متحركا بالضم، ما لم تكن الضمة منقولة من كلمة أخرى، أو لالتقاء الساكنين، وهذا يشمل حركة الإعراب، وحركة البناء، والحركة المنقولة من حرف حذف من نفس الكلمة:

فمثال حركة الإعراب: «عذاب عظيم» نحو قوله تعالى: وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (سورة البقرة الآية ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>