للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - «به» نحو قوله تعالى: فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ (سورة البقرة الآية ٢٢).

٢ - «إنه» نحو قوله تعالى: فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (سورة البقرة الآية ٣٧).

ومثال ما ثبت رسما الهاء من «كتبيه، حسابيه» من قوله تعالى: فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (سورة الحاقة الآيتان ١٩ - ٢٠).

ومثال ما اتصل رسما: «ألّا» من قوله تعالى: أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (سورة النمل الآية ٣١).

ومثال ما انفصل رسما: «إنّ» عن «لم» نحو قوله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا (سورة البقرة الآية ٢٤).

قال ابن الجزري:

لكن حروف عنهمو فيها اختلف ... كهاء أنثى كتبت تاء فقف

بالها رجا حقّ ..... ... .....

المعنى: أخبر الناظم رحمه الله تعالى أن القراء اختلفوا في الوقف على حروف بأعيانها: فمنهم من وقف عليها تبعا لخط المصحف العثماني. ومنهم من وقف عليها تبعا للرواية التي قرأ بها، وتلقاها عن شيوخه مخالفا بذلك خط المصحف.

مثال ذلك: اختلافهم في «هاء التأنيث» التي كتبت بالتاء: وذلك على قسمين:

١ - قسم اتفقوا على قراءته بالإفراد.

٢ - وقسم اختلفوا في قراءته: فمنهم من قرأه بالإفراد، ومنهم من قرأه بالجمع:

فالقسم الذي اتفقوا على قراءته بالإفراد ينحصر في أصل مطرد وكلمات مخصوصة:

<<  <  ج: ص:  >  >>