للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - «صدقين» نحو قوله تعالى: وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (سورة البقرة الآية ٢٣).

٣ - «بمؤمنين» نحو قوله تعالى: وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (سورة البقرة الآية ٨).

ووقف الباقون بعدم هاء السكت، وهو الوجه الثاني ليعقوب، وهو الراجح عنه، والوجهان صحيحان وقد قرأت بهما.

قال ابن الجزري:

وويلتا وحسرتى وأسفى ... وثمّ غر خلفا .....

المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالغين من «غر» وهو: «رويس» وقف بهاء السكت على الكلمات الآتية بخلف عنه وهي:

١ - «يويلتى» نحو قوله تعالى: قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ (سورة المائدة الآية ٣١).

٢ - «يحسرتى» من قوله تعالى: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ (سورة الزمر الآية ٥٦).

٣ - «يأسفى» من قوله تعالى: وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ (سورة يوسف الآية ٨٤).

٤ - «ثمّ» الظرفية نحو قوله تعالى: وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (سورة الشعراء الآية ٦٤).

وقرأ الباقون بعدم هاء السكت، وهو الوجه الثاني ل «رويس».

قال ابن الجزري:

..... ... ..... ووصلا حذفا

سلطانية وماليه وماهيه ... في ظاهر كتابيه حسابيه

ظنّ اقتده شفا ظبا ويتسن ... عنهم .....

المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالفاء من «في» والظاء من «ظاهر»

<<  <  ج: ص:  >  >>