كتاب الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

أبواب - "باب مذاهبهم في ياءات الإضافة" - ج: 1 - ص: 387

تعالى: قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ (سورة يوسف الآية ٣٦).

واحترز الناظم بقوله: «يوسف إنّي أوّلاها» عن ثلاث ياءات أخرى في «يوسف» بلفظ «إني» وهي:

١ - وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ (سورة يوسف الآية ٤٣).

٢ - قالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (سورة يوسف الآية ٦٩).

٣ - قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (سورة يوسف الآية ٩٦).

فسيأتي الكلام على من يقرأ بفتح هذه الياءات الثلاث.

قال ابن الجزري:

... وهم والبزّ لكنّي أرى ... تحتي مع إنّي أراكم .....

المعنى: أخبر الناظم أن من عاد عليهم الضمير في: «وهم» والبزّ: وهم:

«أبو عمرو، ونافع، وأبو جعفر، والبزّي» يقرءون بفتح أربع ياءات وهي:

١ - «ولكني أركم» من قوله تعالى: وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (سورة هود الآية ٢٩).

٢ - «ولكني أركم» من قوله تعالى: وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (سورة الأحقاف الآية ٢٣).

٣ - «من تحتي أفلا» من قوله تعالى: وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (سورة الزخرف الآية ٥١).

٤ - «إني أركم» من قوله تعالى: إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ (سورة هود الآية ٨٤).

قال ابن الجزري:

..... ... ..... ودرى

ادعوني واذكروني ..... ... .....