٩ - «أخرتن» في الإسراء من قوله تعالى: لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ (سورة الإسراء الآية ٦٢).
وقيّد الناظم موضع الخلاف في «أخرتن» بالإسراء، احترازا من أخرتني» في المنافقون، من قوله تعالى: فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ (سورة المنافقون الآية ١٠) فإنه اتفق القراء على إثبات الياء في الحالين.
قال ابن الجزري:
..... ... ..... وفي ترن
واتّبعون أهد بي حقّ ثما ... .....
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالباء من «بي» ومدلول «حقّ» والمرموز له بالثاء من «ثما» وهم: «قالون، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو جعفر» قرءوا بإثبات الياء في الكلمتين الآتيتين حسب قواعدهم المتقدمة:
وقيد الناظم موضع الخلاف «في اتبعون» ب «أهد» ليخرج و «اتبعون» في الزخرف من قوله تعالى: وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (سورة الزخرف الآية ٦١) فإنه سيأتي حكمها في قول الناظم: «واتّبعون زخرف ثوى حلا».