ثالثا: أكتب الكلمة القرآنية التي جاءت فيها قراءات مشيرا إلى سورتها، ورقم آيتها.
رابعا: بعد الانتهاء من بيان كلّ قراءة سأقوم بتوجيهها توجيها علميّا متجنبا الإطناب الممل، أو الإيجاز المخلّ.
خامسا: إذا اقتضى توجيه القراءة شرح مسألة نحوية، أو صرفية، أو إلقاء الضوء على المعنى الدلالي للآية القرآنية فسأقوم به بعون الله تعالى.
سادسا: لن أتعرض لتحرير القراءات، أو ذكر طرق القرّاء، لأن ذلك يفوّت على دارس هذا الكتاب فهم المقصود من الشرح، علما بأن تحريرات القراءات، وطرق القرّاء، لها مصنفات خاصة فليرجع إليها من يريد.
سابعا: نقلت شرح سورة الفاتحة من أصول القراءات، وجعلته في مقدمة سور القرآن، أثناء الكلام على «فرش الحروف» كي تتحد وحدة الموضوع.
وقد سبقني إلى مثل ذلك القراء الذين لهم مصنفات، منهم:
١ - أبو علي الفارسيّ ت ٣٧٧ هـ في كتابه «الحجة للقراء السبعة».
٢ - أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران ت ٣٨١ هـ في كتابيه: «المبسوط في القراءات العشر» و «الغاية في القراءات العشر».
٣ - أبو زرعة عبد الرحمن بن زنجلة، في كتابه: «حجّة القراءات».
٤ - أبو طاهر اسماعيل بن خلف الأنصاري الأندلسي ت ٤٥٥ هـ في كتابه:
«العنوان في القراءات السبع».
٥ - أبو جعفر أحمد بن علي بن الباذش ت ٥٤٠ هـ في كتابه: «الإقناع في القراءات السبع».
فهؤلاء جميعا جعلوا سورة الفاتحة في مقدمة سور القرآن أثناء حديثهم عن خلاف القراء في «فرش الحروف».
والله الهادي إلى سواء السبيل