للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في سورة «الأعراف» من قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ (سورة الأعراف الآية ١٩٥).

وقيّد الناظم «كيدون» بسورة «الأعراف» احترازا من قوله تعالى: مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (سورة هود الآية ٥٥) فإن الياء ثابتة لجميع القراء اتباعا لرسم المصحف.

واحترازا من قوله تعالى: فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (سورة المرسلات الآية ٣٩). فإن الياء ثابتة ل «يعقوب» عملا بقول الناظم فيما سيأتي:

..... ... ..... وكلّ روس الآي ظل

قال ابن الجزري:

..... فاتّقوا ... خلف غنى .....

المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالغين من «غنى» وهو: «رويس» أثبت الياء في «فاتقون» بخلف عنه حسب مذهبه وذلك من قوله تعالى: ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (سورة الزمر الآية ١٦).

قال ابن الجزري:

..... ... ..... بشّر عباد افتح يقوا

بالخلف والوقف يلي خلف ظبى ... .....

المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالياء من «يقوا» وهو: «السوسي» أثبت الياء مفتوحة وصلا بخلف عنه في «عباد» التي قبلها «بشر» من قوله تعالى:

فَبَشِّرْ عِبادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (سورة الزمر الآيتان ١٧ - ١٨). وله أيضا الإثبات والحذف حالة الوقف.

كما أخبر الناظم أن المرموز له بالظاء من «ظبى» وهو: «يعقوب» أثبت الياء في الحالين من «عباد» من قوله تعالى: فَبَشِّرْ عِبادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ (سورة الزمر الآيتان ١٧ - ١٨) وقيّد الناظم «عباد» ب «بشّر» ليخرج غيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>