للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى: اختلف القراء في: «يبشرك، يبشر، نبشر، يبشرهم»:

أمّا «يبشرك» فقد وقع في موضعين وهما:

١ - فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ (سورة آل عمران آية ٣٩).

٢ - إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (سورة آل عمران آية ٤٥).

وأمّا «يبشر» فقد وقع في ثلاثة مواضع وهي:

١ - إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ (سورة الإسراء آية ٩).

٢ - وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (سورة الكهف آية ٢).

٣ - ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ (سورة الشورى آية ٢٣).

وأمّا «نبشرك» فقد وقع في موضعين وهما:

١ - قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (سورة الحجر آية ٥٣).

٢ - يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى (سورة مريم آية ٧).

وأمّا «يبشرهم» فقد وقع في موضع واحد وهو:

١ - يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ (سورة التوبة آية ٢١).

من هذا يتبين أن جملة المواضع المختلف فيها ثمانية، وهذا بيان اختلاف القراء فيها:

أولا: قرأ «حمزة» المواضع الثمانية بفتح الياء من «يبشر» والنون من «نبشر» وإسكان الباء، وضم الشين مخففة.

ثانيا: قرأ «الكسائي» مثل «حمزة» في المواضع الخمسة الآتية: موضعي آل عمران، وموضع الإسراء، والكهف، والشورى، وقرأ المواضع الثلاثة الباقية:

بضم النون من «نبشرك» موضعي: الحجر، ومريم، وبضم الياء من «يبشرهم»

<<  <  ج: ص:  >  >>