المعنى: بلغ العدد الإجمالي للأئمة التسعة، ورواتهم سبعة وعشرين.
وبناء عليه فقد رمز لهم «ابن الجزري» بسبعة وعشرين حرفا من حروف الهجاء.
وحينئذ لم يبق من حروف الهجاء سوى «الواو» فجعلها «ابن الجزري» للفصل بين أحرف الخلاف بين القراء، ولو لم يجعل المؤلف «الواو» للفصل لاختلطت المسائل، وعسر التمييز في أكثرها.
أمّا عند أمن اللّبس فالمؤلف قد لا يحتاج إلى «الواو» الفاصلة، مثال ذلك قوله:
مالك نل ظلّا روى السراط مع ... سراط زن خلفا غلا كيف وقع