فقرأ «عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر»«كلمت» في المواضع الأربعة بحذف الألف التي بعد الميم، على التوحيد، والمراد بها الجنس فيشمل القليل، والكثير.
وقرأ «نافع، وابن عامر، وأبو جعفر»«كلمت» في المواضع الأربعة بإثبات الألف التي بعد الميم، على الجمع، لأن كلمات الله تعالى متنوعة: أمرا، ونهيا، وغير ذلك.
وهي مرسومة بالتاء المفتوحة في جميع المصاحف، فمن قرأها بالجمع وقف بالتاء. ومن قرأها بالإفراد فمنهم من وقف بالتاء وهم:«عاصم، وحمزة، وخلف العاشر». ومنهم من وقف بالهاء وهما:«الكسائي، ويعقوب».
وقرأ «ابن كثير، وأبو عمرو» بالجمع في موضع «الأنعام» وبالإفراد في موضعي: «يونس» وموضع «غافر». وعلى قراءة الجمع يقفان بالتاء، وعلى قراءة الإفراد يقفان بالهاء.