بعد، نحو:«عجبا، وعددا، وأحدا» بخلاف الثالث فإنه وقع قبله «علما» وبعده «صبرا» فمن سكن فللمناسبة أيضا، ومن فتح فإلحاقا بالنظير، والله تعالى أعلم» اهـ- «١».
فقرأ مدلول «شفا» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر»«ترحمنا ربّنا وتغفر لنا» بالتاء في الفعلين، على الخطاب لله عزّ وجلّ، وفيه معنى الاستغاثة، والتضرع، والابتهال في الدعاء. وبنصب باء «ربّنا» على النداء، وهو أبلغ في الدعاء، والخضوع.
وقرأ الباقون «يرحمنا ربّنا ويغفر لنا» بالباء في الفعلين، على الخبر عن غائب، وفيه معنى الإفراد بالعبودية. وبرفع باء «ربّنا» على أنه فاعل.
فقرأ المرموز له بالظاء من «ظهر» وهو: «يعقوب»«حليهم» بفتح الحاء، وإسكان اللام، وكسر الياء مخففة، وهو إمّا مفرد أريد به الجمع، وإمّا اسم جمع مفرده «حلية» مثل: «قمح وقمحة».
(١) انظر: النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج ٢/ ١٦٤ - ١٦٥.