للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى: اختلف القراء في «يعملون» من قوله تعالى: فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (سورة الأنفال آية ٣٩).

فقرأ المرموز له بالغين من «غن» وهو: «رويس» «تعملون» بتاء الخطاب، للتناسب مع قوله تعالى في صدر الآية: وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ومع قوله تعالى بعد: فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ (آية ٤٠). أو يكون الخطاب على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.

وقرأ الباقون «يعملون» بياء الغيبة، لمناسبة قوله تعالى قبل: فَإِنِ انْتَهَوْا.

قال ابن الجزري:

بالعدوة اكسر ضمّه حقّا معا ... ..........

المعنى: اختلف القراء في «بالعدوة» معا من قوله تعالى: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى (سورة الأنفال آية ٤٢).

فقرأ مدلول «حقّا» وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «بالعدوة» معا بكسر العين.

وقرأ الباقون بضم العين فيهما، والكسر، والضمّ لغتان: فالكسر لغة «قيس» والضم لغة «قريش» وعدوة الوادي: جانبه.

قال ابن الجزري:

.......... ... وحيي اكسر مظهرا صفا زغا

خلف ثوى إذ هب .... ... ..........

المعنى: اختلف القراء في «حيّ» من قوله تعالى: وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ (سورة الأنفال آية ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>