مَرَّتَيْنِ (سورة التوبة آية ١٢٦) بتاء الخطاب، والمخاطب المؤمنون على جهة التعجب، والتنبيه لهم بما يعرض للمنافقين من الفتن، وهم لا يزدجرون بها عن نفاقهم. و «ترى» بصريّة، و «أنهم يفتنون» الخ سدّت مسدّ مفعولي «ترى».
وقرأ الباقون «يرون» بياء الغيبة، جريا على نسق ما قبله من الإخبار عن المنافقين في قوله تعالى: وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ (آية ١٢٥)، وفي الكلام معنى التوبيخ لهم، والتقريع على تماديهم على نفاقهم مع ما يرون من الفتن، والمحن في أنفسهم فلا يتوبون من نفاقهم و «يرى» بصرية أيضا، و «أنهم يفتنون» الخ سدّت مسدّ مفعولي «يرى».