إلى «زوجين» والفاعل عدّي إلى «اثنين» وخفض «زوجين» لإضافة «كلّ» إليهما.
والتقدير: احمل يا نوح في السفينة اثنين من كلّ زوجين، أي من كل صنفين.
قال ابن الجزري:
.......... مجرى اضمما ... صف كم سما ..........
المعنى: اختلف القراء في «مجرها» من قوله تعالى: وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها (سورة هود آية ٤١).
فقرأ المرموز له بالصاد من «صف» والكاف من كم ومدلول «سما» وهم:
«شعبة، وابن عامر، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب»:
«مجرها» بضم الميم، على أنه مصدر «أجرى» الرباعي.
وقرأ الباقون «مجرها» بفتح الميم، مصدر «جرى» الثلاثي.
قال ابن الجزري:
.......... ... .......... ويا بنيّ افتح نما
وحيث جا حفص وفي لقمانا ... الاخرى هدى علم وسكّن زانا
وأوّلا دن .......... ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «يبنيّ» حيثما جاء في القرآن الكريم، وهو في المواضع الآتية:
١ - قوله تعالى: يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا (سورة هود آية ٤٢).
٢ - قوله تعالى: قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ (سورة يوسف آية ٥).
٣ - قوله تعالى: يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ (سورة لقمان آية ١٣).
٤ - قوله تعالى: يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ (سورة لقمان آية ١٦).
٥ - قوله تعالى: يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ (سورة لقمان آية ١٧).