فقرأ المرموز له بالألف من «إذ» والراء من «رفا» والثاء من «ثق» وهم:
«نافع، والكسائي، وأبو جعفر»«يومئذ» في المواضع الثلاثة بفتح الميم، على أنها حركة بناء، لإضافتها إلى غير متمكن وهو «إذ» وعومل اللفظ، ولم يعامل تقدير الانفصال.
وقرأ الكوفيون غير «الكسائي» وهم: «عاصم، وحمزة، وخلف العاشر»«يومئذ» الذي في سورة «النمل» بفتح الميم، والذي في سورتي:«هود، والمعارج» بكسر الميم، إجراء لليوم مجرى سائر الأسماء المعربة.
فأعرب وإن أضيف إلى «إذ» لجواز انفصاله عنها، والبناء إنما يلزم إذا لزمت العلة.
(١) انظر: النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج ٣/ ١٦٦.