المعنى: اختلف القراء في «تسبح» من قوله تعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ (سورة الإسراء آية ٤٤).
فقرأ المرموز له بالصاد من «صدا» ومدلول «عمّ» والمرموز له بالدال من «دعا» وهم: «شعبة، ونافع، وابن عامر، وأبو جعفر، ورويس» بخلف عنه «يسبح» بياء التذكير، وذلك للفصل بين الفعل والفاعل وهو «السماوات» بالجار والمجرور، ولأن تأنيث الفاعل غير حقيقي.
وقرأ الباقون «تسبح» بتاء التأنيث، وهو الوجه الثاني ل «رويس» وذلك حملا على تأنيث لفظ الفاعل وهو «السماوات».
قال ابن الجزري:
ورجلك اكسر ساكنا عد ... ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «ورجلك» من قوله تعالى: وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ (سورة الإسراء آية ٦٤).
فقرأ المرموز له بالعين من «عد» وهو: «حفص» ورجلك» بكسر الجيم، على أنه صفة مشبهة بمعنى «راجل» ضدّ الراكب، مثل:«ندس، وحذر».
وقرأ الباقون «ورجلك» بإسكان الجيم، على أنه جمع «راجل» نحو:
«صاحب، وصحب، وراكب، وركب».
قال ابن الجزري:
.......... نخسفا ... وبعده الأربع نون حز دفا
يغرقكم منها فأنّث ثق غنا ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «أن يخسف، أو يرسل، أن يعيدكم، فيرسل، فيغرقكم» من قوله تعالى: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا* أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ