أمّا موضع الحج فقد قرأه المرموز له بالنون من «نل» والألف من «إذ» ومدلول «ثوى» وهم: «عاصم، ونافع، وأبو جعفر، ويعقوب»«ولؤلؤا» بالنصب، عطفا على محلّ «من أساور» لأن محلها النصب، أي يحلون أساور من ذهب ولؤلؤا.
وقرأه الباقون «ولؤلؤ» بالخفض، عطفا على «ذهب» أي يحلون أساور من ذهب، وأساور من لؤلؤ.
وأمّا موضع «فاطر» فقد قرأه مدلول «مدا» والمرموز له بالنون من «نأى» وهم: «نافع، وأبو جعفر، وعاصم» بالنصب. وقرأه الباقون بالخفض.
قال ابن الجزري:
سواء انصب رفع علم الجاثية ... صحب ............
المعنى: اختلف القرّاء في «سواء» هنا، وفي الجاثية من قوله تعالى: