فقرأ المرموز له بالظاء من «ظبا» وهو: «يعقوب»«كبره» بضم الكاف، من قولهم:«الولاء للكبر»: أي أكبر ولد الرجل.
وقرأ الباقون «كبره» بكسر الكاف، أي: وزره، وإثمه.
قال ابن الجزري:
............ ... ... ويتألّ خاف ذم
المعنى: اختلف القرّاء في «ولا يأتل» من قوله تعالى: وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ (سورة النور آية ٢٢).
فقرأ المرموز له بالخاء من «خاف» والذال من «ذم» وهما: «ابن وردان، وابن جماز» أي «أبو جعفر»«ولا يتألّ» بتاء مفتوحة بعد الياء، وبعدها همزة مفتوحة، وبعدها لام مشدّدة مفتوحة على وزن «يتفعّ» بحذف لام الكلمة مضارع «تألّى» بمعنى حلف، وهي من «الأليّة» على وزن «فعلية» وهو: الحلف.
وقرأ الباقون «يأتل» بهمزة ساكنة بعد الياء، وبعدها تاء مفتوحة، وبعدها لام مكسورة مخففة على وزن «يفتع» بحذف لام الكلمة مضارع «ائتلى» من «الأليّة» وهي: الحلف، فالقراءتان بمعنى واحد.
قال ابن الجزري:
يشهد رد فتى ... ... ............
المعنى: اختلف القرّاء في «تشهد» من قوله تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ (سورة النور آية ٢٤).
فقرأ المرموز له بالراء من «رد» ومدلول «فتى» وهم: «الكسائي، وحمزة، وخلف العاشر»«يشهد» بالياء التحتية على التذكير، لأن تأنيث «ألسنتهم» الفاعل غير حقيقي، ولأن الواحد في «الألسنة»«لسان» وهو مذكر.
وقرأ الباقون «تشهد» بالتاء الفوقية على التأنيث، وذلك لتأنيث لفظ الجمع في «ألسنة». و «ألسنة» إذا جمع على لغة من أنث قيل «ألسن».