فقرأ المرموز له بالراء من «رح» والثاء من «ثب» والغين من «غلا» وهم:
«الكسائي، وأبو جعفر، ورويس»«ألا يسجدوا لله» بتخفيف اللام، على أن «ألا» للاستفتاح، و «يا» حرف نداء، والمنادى محذوف، أي يا هؤلاء، أو يا قوم، و «اسجدوا» فعل أمر، ولهم الوقف ابتلاء أي اضطرارا على «ألا يا» معا، ويبتدئون ب «اسجدوا» بهمزة وصل مضمومة لضم ثالث الفعل، ولهم الوقف اختيارا على «ألا» وحدها، و «يا» وحدها، والابتداء أيضا ب «اسجدوا» بهمزة مضمومة. أمّا في حالة الاختيار فلا يصح الوقف على «ألا» ولا على «يا» بل يتعين وصلهما ب «اسجدوا».
وقرأ الباقون «ألّا» بتشديد اللام، على أن أصلها «أن لا» فأدغمت النون في اللام، و «يسجدوا» فعل مضارع منصوب بأن المصدريّة، وأن وما دخلت