المعنى: اختلف القرّاء في «يسألون» من قوله تعالى: يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ (سورة الأحزاب آية ٢٠).
فقرأ المرموز له بالغين من «غث» وهو: «رويس»«يساءلون» بتشديد السين المفتوحة، وألف بعدها، وأصلها «يتساءلون» فأدغمت «التاء» في «السين» لقربهما في المخرج إذ التاء تخرج من طرف اللسان، وأصول الثنايا العليا، والسين تخرج من طرف اللسان، وأطراف الثنايا السفلى، كما أنهما مشتركان في الصفات الآتية:«الهمس، والاستفال، والانفتاح، والإصمات». ومعنى يتساءلون: يسأل بعضهم بعضا.
وقرأ الباقون «يسألون» بسكون السين، بعدها همزة بلا ألف، مضارع «سأل».
قال ابن الجزري:
............... وضم ... كسرا لدى أسوة في الكلّ نعم
المعنى: اختلف القرّاء في «أسوة» حيثما وقعت في القرآن الكريم: من قوله تعالى: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (سورة الأحزاب آية ٢١).