قال ابن الجزري:
وضمّ كسر فاعتلوا إذ كم دعا ... ظهرا ............
المعنى: اختلف القرّاء في «فَاعْتِلُوهُ» من قوله تعالى: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ (سورة الدخان آية ٤٧).
فقرأ المرموز له بالألف من «إذ» والكاف من «كم» والدال من «دعا» والظاء من «ظهرا» وهم: «نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب» «فاعتلوه» بضم التاء.
وقرأ الباقون بكسر التاء، والضم، والكسر لغتان في مضارع «عتل» مثل: «عكف يعكف، يعكف» و «حشر يحشر، يحشر» ومعنى: «فاعتلوه» ردوه بعنف.
............ ... وإنك افتحوا رم ...
المعنى: اختلف القرّاء في «ذق إنك» من قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (سورة الدخان آية ٤٩).
فقرأ المرموز له بالراء من «رم» وهو: «الكسائي» «أنّك» بفتح الهمزة، على تقدير لام العلّة أي لأنك أنت العزيز الكريم، وهذا على سبيل السخرية، والاستهزاء.
وقرأ الباقون «إنّك» بكسر الهمزة، على الاستئناف.
تمّت سورة الدخان ولله الحمد والشكر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute