للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند المسمى "الأسيوطي الفلكي"، ففيه كثير وكثير من التفسيرات الجريئة بنظريات لا تزال مهزوزة غير ثابتة.

وبعد:

هذه بعض الأمثلة اقتبستها من بعض التفاسير العلمية، حاولت فيما ذكرت منها أن أنواع الأمثلة العلمية من علم الطب والنفس والفلك وخلق الإنسان والبحار والحشرات، أصل المخلوقات والنباتات وغير ذلك.

وكما عددت مواضيعها فقد عددت مصادرها؛ فضربت أمثلة من عدد من التفاسير العلمية في العصر الحديث؛ حتى أُعطي صورة -قدر ما استطعت- عن التفسير العلمي في العصر الحديث أبحاثه ومصادره، وفيه المقبول وفيه المردود.

أما الدراسة فيما هو أعمق من ذلك وأوسع فهو شأن دراسة متخصصة في التفسير العلمي، لا دراسة شاملة لعرض اتجاهات التفسير في العصر الحديث.

وهذا -ولا شك- لا يعفينا من ضرب أمثلة للمؤلفات في التفسير العلمي في العصر الحديث ودراستها دراسة مستقلة لنعطي صورة عن قرب لهؤلاء المفسرين بعد أن قدمنا -فيما أظن- صورة لهم مجتمعين عن بعد، وهذا أوان ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>