للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومع هذا، فإن هذا التفسير مغرق في الاتجاه العلمي، وإذا ما نظرت في فهرس هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة لا يظهر لك أنه كتاب في التفسير إلا بتمهل، فإذا قلبت صفحاته ازددت شكًّا حتى تقع على أول كل بحث؛ فتجد فيه ما يدل على أنه كتاب في التفسير، وإليك شاهدًا لما أقول فهرسًا لأحد الأبحاث.

المقالة "السادسة عشر" في قوله تعالى: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} ، وفيه مسألتان في كيفية القراءات:

المسألة الأولى: في الزيادة، وفيها مباحث تسعة

الأول: في ذكورة الجنين.

الثاني: هل يمكن بالاختيار أن المتجامعين يولدان أحد النوعين؟

الثالث: في بيان علامات الحمل.

الرابع: في العلامات العقلية في ظواهر الحمل.

الخامس: في انقطاع الحيض.

السادس: في انتفاخ البطن.

السابع: في بيان الحركات الذاتية للجنين.

الثامن: في الحمل المضاعف.

التاسع: في بيان الحبل على الحبل.

المسألة الثانية: في قوله تعالى {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَام} ، وفيه مباحث سبعة:

الأول: في سيلان الحيض.

الثاني: في اندفاع الطمث.

الثالث: في سير الطمث وكمية الدم.

الرابع: في أسباب الطمث ودوريته.

الخامس: في بيان مجلس الحيض.

السادس: في انقطاع الطمث في سن اليأس.

السابع: في العلوق الفاسد، وفيه أنواع:

- الأول: في البذور الكاذبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>