للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال فيه الشاعر:

رَشِدْتَ وأَنعمتَ ابنَ عمرٍو وإنَّما ... تحنَّبتَ تَنُّوراً من النَّار حاميا

وقال زيدٌ في تجنُّبه الأصنام:

فلا عُزَّى أَدِينُ ولا ابنتَيْها ... ولا صَنَميْ بني عمرٍو أزورُ

أربّاً واحداً أمْ ألفَ ربٍّ ... أَدِينُ إذاً تقَسَّمت الأمورُ

ومنهم: البَخْترِيُّ بن الحرّ. والبختريُّ مشتقُّ من التَّبختر. والتَّبختر: مِشيةٌ فيها خُيَلاء. وناقةٌ بَخْتريّةٌ، إذا كانت حسنةَ المِشية. وقد سمَّت العرب بَختريّاً وبَخْتَراً. والحُرُّ: ضدّ العبد. حُرٌّ بيِّن الحُرُوريّة والحرِّيّة. وعبدٌ محرَّر: مُعْتَق. وفي التنزيل: " نَذَرْتُ لَكَ ما في بَطنِي مُحرَّراً " يقال والله أعلمُ إنَّها أرادت: إنَّه خادمٌ لك، وهو حُرٌّ. ومُحَرَّرُ بنُ أبي هريرة، يُحدَّثُ عنه. والحَرُورية الذين خرجوا على عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه، نُسِبوا إلى حَرُوراء: موضعٍ اجتمعوا فيه. والحُرُّ: طائرٌ معروف. والحُرّ: ضربٌ من الحيات. والحَرِير معروف. والحَرّةُ: أرضٌ غليظة تركبُها حجارةٌ سُود، والجمع حِرارٌ. وقال الأصمعيِّ: سألتُ أعرابيِّاً غَنَويّاً عن جمع حَرّةٍ، فقال: حِرَّين، وسالتُ آخر من قيسٍ عن ذلك فقال: حَرِّين.

<<  <   >  >>