للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلم يمرُّ بعمارٍ وأبيه، وأمِّه سُمَيَّة، وأخيه عبد الله، وهم يعذَّبون بمكّة، فيقول: " موعدُكم آلَ ياسرٍ الجنّة ". وكان أبو جهل يتولَّى عذابَهم، فأجاز عمّارٌ على أبي جهلٍ يومَ بدر، وجَدَه صريعاً. وله حديث.

رجال الأشعريِّين

ولد الأشعرُ: الجُمَاهرَ، والأنْغَم والأرغم، والأدغم، وجُدَّةَ وعبد شَمس وعبد الثُّريا.

وجُمَاهر: فُعالِل من جُمهور الشيء، وهو معظمه. وجَمهرتُ الشَّيء: أخذتُ خِيارَه وجُلالَه. والأتغم، رجل أتغم، وهو المُتَغَضِّب. والأدغم من قولهم: فرسٌ أدغم؛ وهو ن يكون بوجهه لونٌ يخالف لونَه من سُفْعة أو غيرِه. والأرغم من الرَّغم، وأصل الرَّغَام التُّراب، ومنه قولهم: أرغَم الله أَنْفَه، أي أَلصقَه بالتُّراب. وجُدَّة من الخُطَّة التي تكون على مَتْن الفرس أو الحمار تُخالف لونَه.

ومنهم: بنو الحَنِيك. والحنِيك من قولهم: اسْتَحنكت الدَّابةُ إذا اشْتَدَّ مَضْغها، كأنَّه من اشتداد حَنَكها. والحنَك معروف. والحانك: الحالك وهو الأسود؛ لأنَّهم يجعلون اللام نوناً في بعض لغاتهم.

ومن بطونهم: بنو مُرَاطَة. والمُرَاطة: مُراطةُ الشَّعَر: ما سقط من المُشْط. والمُرَيْطَاء: لحمةٌ رقيقةٌ بين السُّرَّة والعانة من باطن. وفي حديث عمر: " أمَا خَشِيتَ أنْ ينشقَّ مُرَيْطَاؤك ". والمِرْط معروف، والجمع مروط وأمراط.

ومنهم: بنو زَخْران. وزَخْران: فَعلان من قولهم: زخَرَ البحرُ.

<<  <   >  >>