للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على ذاك مقروظٌ من الجلدِ ماعزُ

وتصغير قَرَظةٍ قُريظّة، وبه سمِّي أبو هذا البطن من يهُود. والقارظان اللذان يُضرب بهما المثلُ أحدهما يَقدُم بن عَنَزة، والآخر رُهْم بن عامر بن عَنَزة. قال الشاعر:

إذا ما القارظُ العَنَزيُّ آبا

وقال آخر:

وحتَّى يؤوب القارظانِ كلاهما ... ويُنَشَرَ في القتلى كليبٌ لوائل

ويقال: قرّظ فلانٌ فلاناً، إذا أطراه وذكَر محاسنَه. فأما قوله: هما يتقارضان الثَّناءَ، إذا أثنى كلُّ واحدٍ منهما على صاحبه، فلا يكون إلاَّ بالضاد. وهذا الصَّبْغُ الذي تخطئ فيه العامّة فيقولون قَرَضيّ إنَّما هو قَرَظيٌّ، تشبيهٌ بلون ثمرِ القَرظِ.

[رجال بني عبد الدار]

ولدَ عبدُ الدار عثمانَ، ووهباً درَجَ، وكَلَدةَ دَرجَ، وعبدَ مناف، والسَّبَّاق.

وقد مرّ تفسير عثمانَ ووهبٍ.

والكَلَدة،: الأرضُ الغليظة، ومثلها الكُدْية والجمع كُدّى. وكذلك الكَلَنْداة.

<<  <   >  >>