للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو متعلِّقٌ بأستار الكعبة، أَمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقتلْه. وقُتِلت إحدى قَيْنَتَيْه اللَّتينِ كنتا تُغَنِّيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأسلمت الأخرى.

ومنهم: أُهْبانُ، وهو مُكَلَّمُ الذِّئب، وهو ابن عِياذ بن ربيعة، وله حديث.

ومنهم: عبد الله بن أبي أوْفى، صحِب النبي صلى الله عليه وسلم.

ومنهم: بنو بُوَيٍّ. وبُويٌّ: تصغير بَوٍّ. والبَوّ: أن يُسلَخ جلدُ الفصيل ويُحشَى تِبناً ويُقدَّم إلى أُمّه لتَرْأْمَه وتدرَّ عليه.

ومنهم: أبو قْيلة، وهو وَجْز بن غالب، وفَدَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقَيْلُ: ما كان دون الملِك نَفْسه، كأنْه بعد الملك. وَجْز من قولهم: كلامٌ وَجْزٌ وكلام وجيز، أي سريع، وأوجزَ الرَّجُل في كلامه، إذا اختصَره وأسرعَ فيه.

ومنهم: سُلَيمان بن كَثير، كان من نقباء بني العبّاس، قتله أبو مسلم.

[قبائل بارق ورجالهم]

بارقٌ هو سَعد بن عديّ بن حارثة. وسمِّي بارقاً بجبلٍ نزلَه بالسَّراة.

فمن بني بارق: سُراقة البارقيُّ الشاعر ابن مِرداس بن أسماء بن خالد بن عَوف بن عمرو بن سَعد بن ثَعلبة بن كِنانة بن بارق. وهجاه جريرٌ، وله حديثٌ مع المختار.

ومنهم: بَعْجة ابن أوس. وبَعْجة: فَعْلة من قولهم: بَعَجْتُ بطنَه أبْعَجُه

<<  <   >  >>