ِ واضطرابِ شِعْره، هكذا قال الأصمعيُّ، والخَطَل: الالتواء في الكلام. يقال: رمْحٌ خَطِل، إذا كان شديدَ الاهتزاز. وشاةٌ خَطْلاء: طويلة الأذُنين. وقال شاعرٌ من بني جُشَمَ الذين منهم عَمرٌو:
أَلْهى بَنِي جُشَمٍ عن كلِ مكرُمةٍ ... قصديةٌ قالها عَمرو بن كُلثومِ
يُفاخِرون بها مذْ كان أوَّلُهمْ ... يا للَرِّجال لِشعرٍ غير مَسؤومِ
ومنهم: زِياد بن هَوْبر، وهو قاتل عُمَير بن الحُبَاب السُّلميِّ في الإسلام.
ومنهم: القَطَاميُّ الشّاعر. والقَطَاميُّ: اسمٌ من أسماء الصَّقر. وأصل القَطْم العَضُّ، أو قطْعُ الشَّيء بالأسنان، قطمتُ اللَّحمَ أقطِمُه قَطْماً ذا قطعتَه بأسنانك؛ وبه سمِّيت المرأة قَطَامِ. والقُطامة: كلُّ ما قطعتَه فطرحتَه من شيءِ فهو قُطامة.
[بكر بن وائل]
ولد بكرٌ: عليَّاً ويَشكُرَ وبَدَناً.
فأمَّا بَدَنٌ فقيل. وقد مرّ تفسير عليّ.
ويَشْكُرُ: يفعل من الشُّكر من قولهم: شَكَرت لك النُّعمَى. والشَّكير: ما نَبَتَ من العُشْب تحتَ ما هو أغلَظُ منه. وكذلك الشَّعَر الضَّعيف تحتَ الشَّعر القوي. قال الراجز: