للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن شعرائهم: الرَّاعي، وهو عُبَيد بن حُصَين، وهو الذي يسمَّى راعيَ الإبل. وإنَّما سمِّي راعيَ الإبل لبيتٍ قاله يصف إبلاً:

لها أمرُها حتَّى إذا ما تبوَّأَتْ ... بأخفافها مأوّى تبوَّأَ مَضْجَعا

فقيل: راعي الإبل.

[قبائل بني ربيعة بن عامر]

ولد كعباً، وكلاباً ورَبيعة، فولَدَ ربيعةُ: كليباً، وعامراً.

ومنهم: بنو البَكَّاء، واسمه عمرو، وقد مَرَّ.

ومنهم: حُندُج بن البَكّاء، وهو الذي أعانَ خالد بن جعفرٍ على قتل زُهَير بن جَذيمة، والحُنْدج: الكثيب من الرَّمل الصغيرُ، والجمع الحنادجُ، فإنْ كانت النون فيه زائدةً كزيادتها في جُنْدب فهو من الحَدْج، من قولهم: حَدَجتُه بعيني حَدْجاً، إذا لحَظْتُه بعيني. وحدجتُ البعيرَ أحدِجُه حَدْجاً، إذا طرحتَ عليه الحِدْج، وهو مركَبٌ من مراكب النِّساء، وقد سمَّت العرب حادجاً وحُدَيجاً، ومحدوجاً.

ومنهم: منصور بن جَعْوَنَة، كان شريفاً بالشّام سيِّداً.

ومن رجالهم: خِدَاش بن زُهَير، كان فارساً شاعراً، وله بلاءٌ في أيام الأفجرة بينَ قُريشٍ وقَيس.

ومن بين عامرٍ: زُرارة بن فَرْوانَ وهو الذي يقول:

قدِ اختلَطَ الأسافلُ بالأعالي ... وماجَ الناسُ واختلَلَ النِّجَارُ

<<  <   >  >>