والثُّرَيّا: تصغير ثَرْيَا، من قولهم: أرض ثَرْياء: كثيرة الثرى.
ومن بني نوفل بن عبد شمس: عَبْلة. واشتقاق عَبلة قولهم: رجلٌ عَبْلٌ، وامرأةٌ عبلة، وهو غِلَظ الجِسم في صَلابة. ومنه قولهم في صفة الفرس: عَبْل الشَّوَى. والعَبْلاء: الصخرة العظيمة البيضاءُ خاصّة. قال الشاعر ابنُ حِلِّزة:
حول قيسٍ مُستلِئمينَ بكبشٍ ... قَرَظِيِّ كأنّه عَبْلاءُ
ومصدر عَبْل: بيِّن العَبَالة والعُبولة. وأَعبل الشجرُ، إذا سقَط ورقُه. وإِنّما خُصّ بذلك الهَدَب من الشَّجَر نحو الأثْل والطَّرفاء والمَرْخ، وما أَشبهَها. قال الشاعر:
بأفنان الصَّريمة مُعْبلِ
وعَبِيل: إخوةُ عادِ بن عُوص بن إرم بن سام بن نُوح، وهم كانوا أهلَ يثربَ في قديم الدَّهر فأخرجَتْهم العماليق، وهم بنو عِمْليق بن لاوَذ بن سام بن نوح، فنزَلوا بالجُحْفة فاجتحفَهم السَّيلُ، فسمِّيت الجُحْفة. وكان اسمها مَهْيَعة.
ومن رجال:
ولدِ المطَّلب بن عبد مناف
وقد مرَّ تفسير المطْلب: عُبَيدة، والطُّفَيل، والحصَين، بنو الحارث ابن المطَّلب، شهِدُوا بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وعُبَيدة: تصغير عَبْدة، وقد مرّ تفسيره. والطُّفَيل: تصغير طِفْل.