فعيل من قولهم: عقلت البعيرَ أعقِله عَقْلاً فهو معقول وعقيل، إذا ثَنيتَ إحدى يديه ثم لزَزْتَ الوظيفَ إلى العضُد. وعاقلٌ: جبل معروف. قال الشاعر:
والحارث الجرَّارُ حلَّ بعاقلٍ ... جدَثا أقامَ به ولم يتحولِ
ومَعقُلة: موضعٌ بالدهناء. وعَقَل الدواءَ بطنَه يَعقِلُه عَقْلاً، إذا حَبَسه. وعَقَل الوعِلُ في الجبل، إذا صار في ذِروته حيث يأمَن. والموضعُ المَعْقِل، وبه سمِّي الرجل مَعقِلاً. ولفلان عُقْلةٌ يعتقِل بها من يُصارعه. واعتقَلَ فلانٌ فلاناً الشَّغْزبيَّة، إذا أدخل رجلَه بين رجلَيه حتّى يصرعَه. واعتقل فلانٌ رمحَه، إذا جعلَه بين ساقِه ورِكابه. واعتقل شاتَه، إذا جعل وظيفهَا بين ساقه وفخذه ليحلُبَها. والعُقَّال: داءٌ يصيب الخيلَ فيخزِرها عن الجري ساعةً ثم تنطلق. وذو العُقّال: فرس معروف من خيلهم.
[جعفر بن أبي طالب]
رحمةُ الله عليه. الجعفر: النهر، فإذا كان صغيراً فهو فَلج، فإذا جاوز ذلك فهو يَنبوع، فإذا اتَّسع قليلاً فهو سَرِيٌّ، فإذا اتَّسع أكثر من ذلك فهو جعفر. ويقال نَهْر ونَهَر، لغتان فصحتان.
فأمّا طَلِيق بن أبي طالب فليس من أمر سائر أولاده. وسنأتي على تفسيره طليق فيما بعدُ إن شاء الله.