قليل، نحو: ناشبٍ، وتارسٍ، ودارع، وفارس، وما أشبه ذلك.
ومن رجالهم: سِنَانُ بن الحَوْتكيَّة. فسِنَانٌ من أشياء: إمَّا من سنان الرمح، وإمَّا من قولهم: سانَّ الفرسُ الأنثى، أو البعيرُ الناقةَ، سِنَاناً ومُسَانَةً، إذا عَدَا معها. والسِّنان: المِسنُّ. والحَوْتَك: الصغير الجسم. ويقال لِصغار النعم: حَوَاتك.
وليس في بني عُوَافَة رجلٌ مذكور.
[رجال عبشمس]
بنو ظالم، وبنو شَرِيط، وبنو خَطَّاب.
واشتقاق شَرِِيط وهو فعيل، من شَرْط الحَجَّام، كأنّه معدولٌ عن مشروط. وإمَّا من الشّرْط الذي يتعامل به النَّاسُ. والشَّرَطانِ: نجمانِ من منازل القمر، وتسمَّى الأشراط. وشَرَطانُ اسمٌ. والشِّرْط: العَلامة، وبه سمِّي الشُّرَط؛ لأنَّهم قد جعلوا علامةً يعُرَفون بها. قال الشاعر:
فأشرَطَ فيها نفسَه وهو مُعْصِمٌ ... وألقَى بأسبابٍ له وتوكَّلا
أي جعلَ على نفسه علامةً لذلك.
ومن بني سعدٍ: بنو مُلاَدس. ومُلادِس: مُفاعِلٌ من الَّلدْس. واللَّلْدس: الرمي. وناقةٌ لديس، أي سمينة، كأنَّها قد رُمِيَت باللَّحم. قال الشاعر:
سَدِيسٌ لَدِيسٌ عَيطَموسٌ شِمِلَّةٌ ... تُبَارُ إليها المحصناتُ النجائبُ
ومن بني مُلادِس: بنو مَوْأْلة. وموألة: مفعَلةٌ من قولهم: وأَْلَ الرجل يئِل فهو وائل، إذا نَجَا. والوَأْلة: الدِّمنة يكون فيها البَعْر والكِرْس. يقال: