للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وشِمالها، الواحدة حامية، والجميع حوامي. وأحميتُ الحديدةَ إحماءً. وحوامِي الجبَل: أطرافُه التي تحمي مَنْ صار إليها. والحمِيَّة من الغضَب معروف. وفي التنزيل: " حِميَّةَ الجاهليّة " وقد سمت العرب حُمَيّاً. فإمّا أن يكون من هذا وإما أن يكون تصغيرَ أَحَمّ. والأحمُّ: الأسود يَضرِب إلى حُمْرة. وفرسٌ أحمُّ كذلك. وحُمَيَّا الخمر: سَورتُها.

ومنهم: عاصمُ بن الأصقَع الشاعر. والأصقع: طائر أبيضُ الرأس شبيهٌ بالعصفور، والأنثى صَقْعاء، وكذلك عُقَابٌ صقعاء، إذا كانت كذلك.

ومنهم: المُخَزَّم بن سَلَمة، أحد بني مازن بن مالك، الذي قَتل عبدَ الله ابن معد يكرب، أخا عمرٍو، براعِي إبلِه. وكان ذلك سببَ خروج بني مازنٍ من مّذْحِجَ إلى بني تميم، ولهم حديث. وفي ذلك يقول الأَفْوَهُ الأَوْدِيّ:

خليلانِ مختلفٌ نَجْرنا ... أُحِبُّ العَملاء ويَهوَى السِّمَنْ

أريدُ دماءَ بني مازنٍ ... وراقَ المعلى بياضُ اللَّبَن

ومن بني أودٍ: الأَفْوَاه الأوديّ الشاعر.

ذكر يَحَابر

وهو مراد. ويَحابِرُ: جمع يَحبورة، وهو ضربٌ من الطير.

ومنهم: كعب بن الأسلَع بن عمرو، قُتِل مع حُجْر بن عديّ.

فمن مراد: فَرْوة بن المَسِيك الشاعر.

ومنهم: جُعَيد، واسمه حُجْر، وهو قاتل عَمرو بن مامة اللَّخْمِي، وله حديث.

<<  <   >  >>