للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه الوعولُ، أي تتحصَّن به، وهو أمنع موضعٍ بالجبل. وقد مرَّ تفسير خويلد.

ومن رجالهم: العلاء بن خُويلد، وهو أخو مَعقِل، كان من رجال أهل البصرة، وهو صاحب نَهْر العَلاء.

ومن شعرائهم: أبو ذؤيبٍ، وأبو خِراش، أدركَا عمر بن الخطّاب رحمه الله.

وذؤيب تصغير ذئب. وخِراش: مصدر خارشته مخارشة وخِراشاً. وقد مرّ.

[أسماء إخوة هذيل]

وهم الهَون، وعَضَل، والقارة.

فالهَوْن اشتُقّ من الشَّيء السهل، من قولهم: مرَّ على هَوْنِه وهِينته، أي على سكونٍ وهدوء. والهُون، بالضم الهاء: الهوان، من قوله جلّ ثناؤه: " أيُمسِكُه علَى هُونٍ أم يدُسُّه في التُّراب ".

واشتقاق عَضَل إمّا من قولهم: عضَّل بي الأمر وأعضَلَ بي، إذا صعُب. وكلُّ مستصعَب فقد عضَّل. وكذلك كلُّ شيءٍ ضقَ به موضعهُ فقد عضّل به.

قال الشاعر:

جمعٌ يظَلُّ به الفضاءُ معضِّلاً ... يَدَع الإكامَ كأنّهُنَّ صحارِي

<<  <   >  >>