ويقال: عضّلت الدجاجة، إذا اعترضت البيضة فعسُر خروجُها. وقال عمر ابن الخطاب: رضي الله عنهِ: أعضَلَ بي أهلُ الكوفة ما يرضَوْن أميراً. وعَضَلة السّاق من هذا، لالتباسها بالعَصَب.
وأمّا القارَة فإنّما سُمُّوا بهذا لأنَّ القارَة أكمَة سوداءُ فيها حجارة. وكان بعضُ بني كنانة أراد أن يفرِّقهم في الأحياء، فقال شاعرهم:
دَعُونا قارةً لا تُنفِرونا ... فنُجفِلَ مثلَ إجفالِ الظّليمِ
رجال بني أسد وقبائلهم
دُودان بن أسد، وكاهل، وعَمرو، وصعب: بنو أسد بن خُزَيمة.
ويقال لبني عمرو: بنو نعامة.
واشتقاق دُودَان وهو فُعلان، من دُوَادٍ وأشباهه.
واشتقاق كاهل من كاهل الإنسان والدابّة، وهو مَغْرِز العُنق في الظّهر. ويقال: رجلٌ كَهْلٌ وكاهل، إذا استحكم سِنُّه. ومنه اكتهلَ النَّبتُ، إذا استحكم. وفي الحديث: هل في أهلِكَ مِ، كاهلٍ، أي كهل يقومُ بأمرهم ذو سِنٍّ محتنكٌ. وقد سمَّت العربُ كاهلاً، وكُهَيلاً، وكَهلانة. ويقال: امرأة كَهْلة شَهلة، كأنَّ شهلةَ إتباعٌ. قال الراجز: