دابِية في وزن فاعلة. وكذلك فسِّر في التنزيل:" وما مِنْ دابَةٍ في الأرضِ إلاَّ على الله رِزقُها " والله أعلم. والمثل السائر:" أَعْيَيْتَني من شُبِّ إلى دُبِّ "، أي من لدُنْ شَبَبت إلى أن دَبَبْت على العصا. وقال قوم: الدُّبّة: الطبيعة والخليفة. يقال: ركب فلانٌ دُبَّ فلانٍ، إذا اقتدى بفعله، قال ذاك الخليل.
[رجال بني مخزوم بن يقظة]
هِشام بن المغيرة وبنوه. وكان لهشامٍ وبنيه صِيتٌ بمكّة وذكر عالٍ.
ومنهم: الوليد بن المغيرة، وكان من المستهزئين، وفيه نزلت:" ذَرْنِي ومَنْ خَلْقتُ وحيداً " إلى آخر القصة. وفيه نزلت:" ولا تُطِعْ كُلَّ حلاَّفٍ مَهِينٍ ".
ومنه: الفاكه، وعبد شمس، وخِراشٌ، وعبد الله، بنو المغيرة.
وقد مرّ تفسير الفاكه وعبد شمس وعبدِ الله.
وخِراشٌ: مصدر تخارش القوم خِراشاً ومخارَشةً، إذا تحاربوا وتناولَ بعضُهم بعضاً بأيديهم دونَ السيوف. والخرش من قولهم: خرشتُ من فلانٍ شيئاً، أي أخذتُه منه. وقد سمتَ العرب خِراشاً، ومُخارِشاً، وخَرَشة. قال ابنُ الزَّبَعري في بني المغيرة.
ألا لله قومٌ و ... لَدَتْ أختَ بني سهمِ
- وهي أمُّ سائرِ بني المغيرة، واسمُها ربطةُ بنت سعدِ بن سهم -