للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأنصار

ولد ثعلبةُ بن عمرِو بن عامرٍ: حارثةَ. وولدَ حارثُة: الأوسَ والخَزرجَ، وهما جِماعُ نسبِ الأنصار، وقد مرَّ والخَزْرج: الرِّيح العاصف.

[بطون الأوس ورجالهم]

ولد مالكٌ: عوفاً، وهم أهلُ قُباء؛ وعمراً، وهو النَّبيت؛ ومُرّة وهم الجَعَادرة، وإنَّما سُمَّوا بذلك لأنَّهم كانوا يقولون للرجُل إذا جاوَرَهم: جَعْدِر حيثُ شئت فأنتَ آمنٌ. أي اذهبْ حيث شئت.

ومنهم: بنو كُلْفة، وبنو حَنَش.

والحنَشُ: الواحد من أحناش الأرض، وهو ما دبَّ على وجه الأرض. ويُسمَّى بعضُ الحيّات حَنَشاً.

وكُلْفَة من قولهم: كلَّفتَني كُلفةً صَعبة. وتحمَّلتُ هذا الأمرَ تَكلِيفةً، والكُلْفة: كدرةٌ تظهر في وجه النَّاس، وهي من ألوان الخَيل وشياتِها: كدرةٌ في حمرة.

ومهم: بنو ضُبَيعة بن زيد.

فمن بني ضُبيعة: عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وهو قيسُ بن عِصْمة ابن مالك بن أمَةَ بن ضَبيعةَ بن َيد، وهو حَمِيُّ الدَّبْر، الذي حَمَتْه النَّحل، وله حديث. والأقلح مشتقٌّ من القَلَح، وهو صُفْرة في الأسنان كَدِرة.

ومن ولده: الأحوص بن عبد الله بن محمد، الشاعر.

<<  <   >  >>