الأوراق هاهنا: الفِضّة. ويقال: أورَقَ الشّجرُ فهو مُورِقٌ إبراقاً. وقد قرئ:" بوَرِقِكم " و " بوَرْقِكم هَذِهِ ". وأورق الغُصْن يُورِق إبراقاً، وورَّقَ توريقاً. وغصنٌ مُورِقٌ ووَرِيقٌ. ووَرَقُ الرِّجال: أكرمُهم وأحسنهم. يقال: فلانٌ مِن وَرَق بني فلانٍ. ويقال: أعجبَني ورَقُ هؤلاء الفِتْيان، أي جمالُهم. والوُرقة: لونٌ من ألوان الإبل، وهو دون الرُّمْكة، شبيهٌ بلون الرماد. وبذلك سمِّي الرمادُ أورَقَ. وكلُّ شَيءٍ كان بذلك اللون فهو أورقُ. يقال: جملٌ أورقُ وناقةٌ ورقاء، إذا كان كذلك. وسمِّيت الحمام الخُضْر وُرْقاً لألوانها. ويقال: أورق الغازِي، إذا أخفَق ولم يَغنَم.
ومن رجالهم: حَكِيمُ بن خُويلِد، عاشَ عشرين ومائة سنة، وله يقول حسّانُ بن ثابت:
نجَّى حَكيماً يوم بدرٍ ركضُه ... ونجا بمُهْرٍ من بناتِ الأعوجِ
وقد مر تفسير حكيم.
ومن رجالهم: هَبَّار بن الأسود، وكان من عظمائهم، وقد مرَّ ذكره.
ومنهم: زيد بن عَمرو بن نُفَيل، الذي تَرك دينَ العرب في الجاهلية وقَلاَه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" يُحشَر أُمّةَ وَحدَه "، وله حديث.
رجال عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ
كُرَيز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، جدُّ عبد الله بن عامر بن كُريز، وقد مرّ ذكره. وأميّة بن عبد شمس، وحرب بن أمية، وأبو حرب بن أمية