للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن الرِّبَض: صَفْوان بن عَسَّال، صحب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قوم: إنّه من صُنَابِحَ. وعَسَّال: فعَّال من العَسَلاَن، وهو ضربٌ من العَدْو فيه اضطرابٌ. واشتقاق صُنَابح إنْ كانت النون زائدة من الصُّبح، وهو الضَّوْء. وقال قوم: الصُّنَابِح: العَرَق المُنْتِن. فإن كانَ كذلك فهو فُعَالِل.

رجال عَنْس بن مالك

العَنْس: النَّاقة الصُّلبة. ومنه قولهم: عَنَسَت المرأة، إذا كبِرت ولم تتزوَّج، وكذلك الرَّجُل. وقال:

حتَّى أنت أَشْمَطُ عانسُ

ومنهم الأسود بن كعب بن غَوْث، الذي تنبأ باليمن.

ومنهم: عمَّار، والحُرَيْث، وعبد الله بنو ياسرِ بن عامر بن مالك بن كِنانة بن قيس بن الحُصَين بن الوَذِيم بن ثَعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن يام بن عَنْس.

والوذِيم من قولهم: وذَّمْت الناقةَ توذيماً، إذا قطعتَ من حيائها شبيهاً بالثآليل، تمنع من اللِّقاح. ووذّمت الدَّلوَ توذيماً، إذا جعلت على فَمِهَا وذيمة، وهي قطعةٌ من جلد مستطيلة.

وكان عمّار رحمه الله من خيار المسلمين، شهد كلَّ المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وقُتِل يومَ صِفِّين مع علي عليه السلام. وكان النبيُّ صلى الله عليه

<<  <   >  >>