للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني الدينار، ومنه قيل: شوَّفتُ المرأةَ، أي جلوتُها. وامرأةٌ مُشَوّفة، إذا تزيَّنت.

ومنهم: خَيْشَنَةُ بن جابر، كان من رجالهم. وخَيْشنة: فيعلة من الخُشونة. والأخشَن من الرِّجال: الصُّلْب الشديد. وكذلك صخرةٌ خَشْناء: غليظة صلبة.

ومنهم: بنو أَوْدٍ، ومنبّه، وهو زُبَيد. وزُبَيد: تصغير زَبْد، والزَّبْد: العطية. زبدته أَزْبِدُهُ زَبْداً. وإنما قال: مَن يَزْبِدْني رِفْدَه؟ فسمى زُبَيْداً. والزُّبد معروف. والزُّباد: ضربٌ من النَّبت. وَزَبَدُ البعيرِ والبحْر وغيرِه معروف. وتزبيد القُطن: نَفْشه، عربيٌّ معروف. والزَّبادَةُ، هذا الطِّيب، لا أدري ما أصلهُ.

ومنهم: بنو ألْوَذَ وقَرَنٍ: بطنان، منهم: أُوَيْسٌ القَرَنيّ.

وألْوَذ: أفعلُ من قولهم: لاذَ بالشيء يلُوذ لَوْذاً ولَوَذاناً.

ومن بني زُبيد: عَمرو بن مَعدِ يكرب بن عبد الله بن عَمرو بن عُصْم ابن عَمرو بن زُبَيد، فارسُ العرب، أدركَ الإسلامَ وشهِدَ القادسيَّة، ومات على فِراشه من حيّةٍ لسَعْته.

ومنهم: مَحمِيَةُ بن جَزْء، كان على المَقَاسم يومَ بدر، وهو حليفٌ لبني جُمَح. ومَحمِيةُ مَفعِلة من قولهم: حَمَيْت المكانَ أحمِيه حمايةً، إذا جعلتَه حِمًى. وأحميتُه، إذا أصبتَه حمّى، وحوامى الفَرس: مِن عن يمينِ حافر الفرس

<<  <   >  >>