للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأنَّ تخالج الأشطان فيها ... شآبيبٌ تَجُود من الغوادي

وأصْلُ الخلْج من الانتزاع. خلجتُ الشَّيء من الشيء، إذا انتزعتَه منه. والخليج: نهر صغير يُختَلج من نهرٍ كبير أو من بحر. وقولهم: اخْتَلَجَت عينُه، كأنَّه تحرُّكٌ، وزوالُ شيءٍ عن شيء. والخَلَج: داءٌ يصيب الطَّير فتسترخي أجنحتُها فتسقُط. والخُلْج: بطنٌ يزعُمون أنَّهم من قريش، منهم ابنُ هَرْمة الشاعر.

ومنهم: الحمدُ والعدل: ابنا جَزْء بن سعد العشيرة. كان العَدْلُ على شُرَط تبّع، فكان تبّعٌ إذا أرادَ قتل رجلٍ دفَعه إليه، فقال الناس: وُضِع على يَدَيْ عدل.

ومنهم: أبو الجَنُوب سَلاَّم بن حَرِّيِّ الشاعر، شهِد قتلُ الحسينِ صلوات الله عليه، وكان يُعِين عليه. وأخذَ جملاً يستقى عليه، فسمَّاه حُسَينا.

ومنهم: مالكُ بن مُشوَّف بن أسد. وقد رأسَ، مِن قِبَلهِ نالت وِلادةُ مذحجَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم.

ومُشوَّف من قولهم: شُفت الشيء أشُوفه شَوفاً، إذا جَلَوْتَه وحسَّنْته. قال الشاعر:

ولقد شرِبتُ من المُدامةِ بعدما ... ركَدَ الهواجرُ بالمَشُوف المُعْلَمِ

<<  <   >  >>